الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٤٠٦
أفجرت السكر إذا خرقت فيها خرقا واسعا فانبعث الماء كل منبعث فلا يقال لصاحب الصغيرة فاجر كما لا يقال لمن خرق في السكر خرقا صغيرا أنه قد فجر السكر ثم كثر استعمال الفجور حتى خص بالزنا واللواط وما أشبه ذلك.
1622 الفرق بين الفصل والفتح: (1589).
1623 الفرق بين الفصل والفتق: (1590).
1624 الفرق بين الفصل والباب والكتاب: (1795).
1625 الفرق بين الفصل والفرق: أن الفصل يكون في جملة واحدة، ولهذا يقال فصل الثوب وهذا فصل في الكتاب لان الكتاب جملة واحدة ثم كثر حتى سمي ما يتضمن جملة من الكلام فصلا ولهذا أيضا يقال فصل الامر لأنه واحد ولا يقال فرق الامر لان الفرق خلاف الجمع فيقال فرق بين الامرين كما يقال جمع بين الامرين، وقال المتكلمون الحد ما أبان الشئ وفصله من أقرب الأشياء شبها به لأنه إذا قرب شبهه منه صارا كالشئ الواحد ويقال أيضا فصلت العضو وهذا مفصل الرسغ وغيره لان العضو من جملة الجسد ولا يقال في ذلك فرقت لأنه ليس بائنا منه، وقال بعضهم ما كان من الفرق ظاهرا ولهذا يقال لما تضمن جنسا من الكلام فصل واحد لظهوره وتجليه ولما كان الفصل لا يكون إلا ظاهرا قالوا فصل الثوب ولم يقولوا فرق الثوب ثم قد تتداخل الكلمتان لتقارب معناهما.
1626 الفرق بين الفصل والقطع: أن الفصل هو القطع الظاهر ولهذا يقال
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»
الفهرست