الذي يرجع إلى العامل بعلمه، ويكون في الخير والشر، إلا أنه قد اختص في العرف بالنعيم على الأعمال الصالحة من العقائد الحقة، والأعمال البدنية والمالية، والصبر في مواطنه بحيث لا يتبادر منه عند الاطلاق إلا هذا المعنى.
والاجر: إنما يكون في الأعمال البدنية من الطاعات، ويدل عليه قول أمير المؤمنين (1) عليه السلام لبعض أصحابه في علة اعتلها: " جعل الله ما كان من شكواك حطا بسيئاتك " فإن المرض لا أجر فيه، لكنه يحط السيئات، ويحتها حت الأوراق، وإنما الاجر في القول باللسان، والعمل بالأيدي والاقدام. وإن الله يدخل - بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة. (اللغات).
57 الفرق بين الاجل والعمر (2): [الاجل: هو آخر مدة العمر المضروبة