وقال عنترة:
وآخر منهم أجررت رمحي وفي البجلي معبلة وقيع قوله: أعطاها بعيرا موقعا أخبرني أبو نصر عن الأصمعي: يقال للبعير إذا كثر به أثر الدبر إنه لموقع الظهر، والمكان الصلب يمسك الماء كالنقرة، وهو وقيعة، ومثله الوقط والوجذ.
أخبرني عمرو عن أبيه: الوقيع من الأرض التي تنشف الماء. أرض وقيعة، ومكان وقيع وقال غيره: الجمع وقائع. قال:
إذا شاء راعيها استقى من وقيعة كعين الغراب صفوة لم تكدر وقال آخر:
إذا ما استبالوا الخيل كان أكفهم وقائع للأبوال والماء أبرد وقوله: بطح لها بقاع قرقر أخبرني أبو نصر عن الأصمعي قاعة الدار وساحة الدار، وباحة الدار وصرحة الدار وقارعة الدار وعذرة:
كله واحد، والقاع: الأرض التي طينتها حرة. والجميع: القيعان. وقال الله تعالى -: (كسراب بقيعة) أي بقاع من الأرض.