توعق: تعسر. مدح مروان بن محمد فقال: هو بعيد من الغدر، ومن تعلق بأسبابه فكأنما تعلق بالنجم.
قوله: ويأمن من أمسى بعقوته أخبرني أبو نصر عن الأصمعي، يقال: نزل فلان بعقوته أي قريبا منه. وقال غيره: عقوة الدار:
حواليها، وقال الأحمر: اذهب فلا أرينك بعقورتي وعقاتي وسحسحي وسحاتي، وحراتي وحراي وذراي.
وزاد أبو زيد: وعذرتي وجنابي وعراى...
قوله: ولا تستطيع أن تعقها أصل العق: الشق، والقطع يشبه العق، عق ثوبه: إذا شقه. قال طفيل الغنوي:
فحار وعقت مزنه الريح والتقت بأبطح معشاب الخلاء مجزع وصف سحابا فقال: حار: لم يأخذ على القصد، وعقت الريح [مزنه]: شقته. والتقت الرياح بأبطح: وادى رمل، ومجزع: فيه طرائق نبت.
قال أبو نصر: عائقات الدهر: صوارفه. وأنشدنا:
وقى صروف الدهر غول الأغوال إن لم تعقه عائقات الآجال قال الأخفش: تعقه العوائق: تحبسه. والتعويق والاعتياق، إذا أردت أمرا فصرفت عنه، رجل عوقة: ذو تعويق، وقال: