قوله: سريت سرت ليلا. على الظلام: في الظلام، بمغشم: رجل مغشم: ظلوم ممن حملت به أمه. وإزارها مشدود لم تحله أي لم تمكن من نفسها كانت فزعة فهو أشد لولدها إذا كانت هذه حالها، فشب غير مهبل: مثقل باللحم وحملت في خوف وهي مشمرة هاربه وهي مزؤودة فزعة، وعقد إزارها لم تحله.
قال أبو إسحاق: وقال لي بعضهم في قوله غير مبهل أي مدعو على أمه بالهبل وهو الثكل كما قال القطامي:
والناس من يلق خيرا قائلون له ما يشتهى ولأم المخطئ الهبل قوله: أن تلم بالذنب من الكبائر التي فرض الله فيها الحد المرة الواحدة، ثم لا تعود، وهذا قوله أبي هريرة وأبى صالح، والحسن، ومجاهد، وعكرمة، والسدي.
وفيه وجه آخر هو من الذنوب التي لاحد فيها، وهذا قول عبد الله بن عمرو، وابن الزبير، والشعبي، والضحاك، وطاوس، ونافع بن جبير.
أخبرنا الأثرم، عن أبي عبيدة: الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم وليس اللمم من الكبائر ولا الفواحش. وقد يستثنى