قوله فحل شناقها سمعت أبا نصر يقول: الشنق رفعك رأس السقاء إلى أصل شجرة لئلا يسيل. وكل مشدود مرفوع مشنق والوتر: شناق القوس لأنه مشدود في رأسها، وأنشدنا:
شوى لها كبداء تنزو في الشنق نبعية ساورها بين النيق وصف صائدا، سوى لها: هيأ لها: لنبله، كبداء، عن قوس عظيمة إذا شنقت بالوتر: شدت، نبعية: هذه القوس من نبع، ساورها: ارتفع، فأخذها من النيق يعنى الجبل.
قوله: شنق ناقته: يقول: مدها بزمامها حتى لا تسرع السير.
قال أبو عمرو: شنقها الزمام يشنقها شنقا أي أمالها، وفرس شناق: طويل، قال:
يممته بأسيل الخد منتصب خاظى البضيع كمثل الجذع مشنوق قوله: ليس في الشنق شئ الجمع أشناق، وهو ما بين الفريضتين في الإبل، وهي في البقر الأوقاص. والشناق في الديات:
ما كان دون دية تامة، فإذا ساق دية وبعض أخرى فهو شنق. قال: