الحراش، لأنه يحرش الضباب، وقد أحرش الضب، وهو أن يدنو ويضرب بذنبه / يفح.
وكان الضب، إذا ولد يحذر ولده الإنسان، ويقول: احذر الحرش فبينا هو وابنه في تلعة إذ وجد الإنسان أثر الضب في التلعة، فأخذ مرداة. فعلق التلعة رديا. فقال: يا أبه، الحرش هذا!
قال: يا بنى هذا أجل من الحرش فأذهبها مثلا.
المرداة يعنى الحجر.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الحرشاء: خردل البر، والحرش:
الأثر وجماعه حراش.
قوله: نهى عن التحريش بين البهائم أن يغرى بهيمة ببهيمة، أو إنسانا بإنسان والحريش: دابة لها مخالب كمخالب الأسد.