فكان مجاهد يفسر حرجا: شاكا، وقال الضحاك: هو الذي لا يهتدى للإسلام. وقال قتادة: ملتبسا، وكل معناه قريب.
أخبرني أبو عمر عن الكسائي: حرجا وحرجا كله من الضيق كما يقال: إنه لوحد فرد، ووحد فرد، أخبرنا سلمة، عن الفراء: الحرج مثل الوحد والحرج مثل الوحد ومثله الفرد والفرد، والدنف والدنف وقال:
تزداد للعين إبهاجا إذا سفرت وتحرج العين فيها حين تنتقب يقول تحرج أي تحار وتضيق عن أن تنظر إليها.
وقال النبي صلى الله عليه حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج يقول: لا إثم عليكم إن لم تفعلوا.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: الحرج: التحرج في الورع، والحرج: سرير الميت. والحرج: أن ينظر الرجل فلا يستطيع أن