ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٣
[أسى - -> أسوأ] [الأسير] قال الأصمعي: وأصل " الأسير " أنه ربط بالقد فأسره، أي شده، فاستعمل حتى صار الأخيذ الأسير. قال الله جل ثناؤه: (* وشددنا أسرهم *) أي خلقهم. ويقال إنه لشديد الأسر. قال أبو النجم:
* ملبونة شد المليك أسرها * * أسفلها وبطنها وظهرها * ويقال: " ما أجود ما أسر قتبه "، أي ما أجود ما شد القد عليه.
[أسيف - -> عسيف] [اسيمر - -> شرج] [اشاح - -> وشاح] [اشاح - -> وساد] [أشاد] ويقال: قد أشاد بذكره، إذا رفع ذكره. قال أبو عمرو: قال العبسي: أشدت بالشئ: عرفته.
وقد شاده يشيده شيدا، إذا جصصه. والشيد:
الجص.
[أشاف] ويقال: أشاف على كذا وكذا يشيف إشافة وأشفى يشفى إشفاء، إذا أشرف عليه. ويقال:
قد شاف الشئ يشوفه شوفا، إذا جلاه [أشأم - -> اتهم] [أشأم] وتقول: ما أشأم فلانا على نفسه، والعامة تقول ما أيشمه. وقد شأم فلان قومه يشأمهم، إذا كان عليهم مشؤوما. وقد شئم عليهم، وهم قوم مشائيم. وأنشد أبو مهدي:
* مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة * * ولا ناعب إلا بشؤم غرابها (1) * (1) للأحوص اليربوعي، كما في التبريزي واللسان.
[أشب] وقد أشب الرجل بنين، أي شب له بنون، فهو مشب. ويقال: شب الغلام يشب شبابا، وشبت النار شبا وشبوبا. والشبوب: ما تشب به النار. ويقال: شب لون المرأة خمار أسود، أي لبسته، أي زاد في بياضها وحسنه. ويقال: شب الفرس يشب شبابا وشبيبا.
[أشب] وتقول: أشب الله قرنه، بألف. وقد شب الغلام يشب شبابا. وقد شب النار والحرب يشبها شبا. وقد شب الفرس يشب شبابا وشبيبا [أشب - -> لطخ] [أشبر - -> شبر] [اشتاتا - -> شت] [اشتعل] ويقال نفخ فلان النار فاشتعلت، ونفخها فثقبت، وهي تثقب ثقوبا. وما تشعل به النار من حطب أو حطام فهو الثقوب.
[اشتهى] وإذا اشتهى الرجل اللحم قيل: قد اشتهى فلان اللحم. فإذا اشتدت شهوته جدا قيل: قد قرم إلى اللحم يقرم قرما، وهو رجل قرم إلى اللحم.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست