ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٨
*). ويقال: المحمل يصر صريرا. ويقال: قد صر الفرس اذنيه. فإذا لم يوقعوا قالوا: أصر الفرس.
[اصطلب - -> الصلب] [اصعد] ويقال: قد أصعد في الأرض إصعادا. وقد صعد في الجبل وعلى الجبل. قال أبو زيد: ولم يعرفوا صعد.
[اصفح] ويقال: أتيته في حاجة فأصفحني عنها، أي ردني.
وقد صفحت عن ذنبه أصفح صحفا.
[أصفد] ويقال: أصفدته إصفادا، إذا أعطيته مالا أو وهبت له عبدا. ويقال من الوثاق: قد صفدته وصفدته.
[الأصفران] والأصفران: الذهب والزعفران، ويقال الورس والزعفران.
[أصفق] ويقال: قد أصفقوا على ذلك الامر، إذا اجتمعوا عليه. ويقال: قد صفقهم يصفقهم، إذا صرفهم، وقد صفق عينه يصفقها.
[الأصمعان - -> الأحمران] [الأصيدة] والأصيدة: الحظيرة من الغصنة: جمع غصن.
[الأصيلة] ويقال جاءوا بأصيلتهم، أي بأجمعهم.
[أضاع] وقد أضاع فهو مضيع إذا كثرت ضيعته. وقد ضاع الشئ يضيع ضيعة وضياعا.
[أضاع] ويقال: أضاع الرجل فهو مضيع إذا فشت ضيعته وكثرت. ويقال: قد ضاعه ذلك يضوعه ضوعا، إذا حركه. قال الشاعر:
* يضوع فؤادها منه بغام (1) * أي يحركه. وقال الهذلي (2):
* فريخان ينضاعان في الفجر كلما * * أحسا دوي الريح أو صوت ناعب * ومنه تضوع الطيب، أي تحرك وانتشرت رائحته.
قال الشاعر (3):
* تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت * * به زينب في نسوة عطرات * (1) لبشر بن أبي خازم، كما في اللسان (ضوع). وصدره:
* وصاحبها غضيض الطرف أحوى * (2) هو أبو ذؤيب الهذلي، كما في اللسان (ضوع).
(3) ب: " وهو عبد الله بن نمير الثقفي ".
[أضاف] وتقول: قد أضفت الرجل، إذا أنزلته عليك. وقد أضفته إلى كذا وكذا (1)، إذا ألجأته. وقد أضفت من ذلك الامر، ذا أشفقت منه. والمضوفة:
الامر يشفق منه. وقد ضفت فلانا، إذا نزلت عليه. وقد ضاف السهم عن الهدف وصاف، إذا عدل، بالضاد والصاد.
(1) في الأصل، ل: " أضفت إليه كذا وكذا " صوابه في ب،
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست