[الوديقة] والوديقة: شدة الحر ودنو حر الشمس.
[وديقة] وقال أبو صاعد: يقال وديقة من بقل ومن عشب، وضغيغة من بقل ومن عشب، إذا كانت الروضة ناضرة متخيلة (1). وحلوا في وديقة منكرة وفى غذيمة منكرة.
(1) متخيلة: بلغ نبتها المدى وخرج زهرها. في الأصل واللسان:
(ضغغ). " متخيلة " صوابها فتى سائر النسخ واللسان (ودف).
وانظر 410 س 9.
[الوذح] ويقال لما يتعلق في أذناب الشاء وأرفاغها من أبوالها وأبعارها: الوذخ، يقال قد وذحت وهي توذح وذحا. ويقال لما يتعلق في أذناب الإبل من ذلك: العبس، وقد أعبست الإبل.
[وذية] ويقال ما به وذية ولا ظبظاب، أي ما به وجع ولا عيب. قال الراجز:
* بنيتي ليس بها ظبظاب * [وذية - -> وخصة] [وذية - -> قلبة] [الوذيلة] قال أبو عمرو: وقال الهذلي: الوذيلة المرآة في لغتنا.
[ورث - -> حسب] [ودخ - -> أدخ] [الورع - -> رفض] [ورع - -> حسب] [ورع] يقال رجل ورع إذا كان متحرجا، وقد ورع يرع ورعا. والورع: الضعيف. يقال إنما مال فلان أوراع، أي صغار الإبل. قال أبو يوسف: وأصحابنا يذهبون بالورع إلى الجبان، وليس كذلك. ويقال ما كان ورعا، ولقد ورع يرع ورعا ورعة. وما كان ورعا ولقد ورع يورع وروعا وورعا ووراعة.
والبرم: الضجر، والبرم: المصدر، والبرم: الذي لا يدخل مع القوم في الميسر، والبرم: برم العضاه، وهي هنة مدحرجة. وبرمة كل العضاه [صفراء (1)] إلا العرفط تأتى بيضاء. ويقال برمة السلم أطيب البرم ريحا. واليوم الشبم:
البارد. والشبم: البرد. ويقال ماء سرب، أي سائل. والسرب: الماء يجعل في القربة الجديدة أو المزادة الجديدة أو الإداوة ليبتل السير فينتفخ فيستد مواضع الخرز. والفرج: الرجل الذي لا يزال ينكشف فرجه. والفرج: انكشاف الغم. والامر: الكثير. والامر: جمع أمرة، وهو علم صغير. ورجل ترع، إذا كانت فيه عجلة، وقد ترع ترعا. وحوض ترع أي مملو. والورق:
الدراهم. والورق: المال من إبل وغنم. قال العجاج:
* اغفر خطاياي وثمر ورقى * أي مالي. والورق من الدم: ما استدار منه. والورق:
جمع ورقه. وورق القوم: أحداثهم. قال الشاعر:
* إذا ورق الفتيان صاروا كأنهم * * دراهم منها جائزات وزيف * والورق: ورق الشجر.