ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣٧٥
[نجا - -> أنجى] [النجا - -> النجو] [النجار - -> النحاس] [النجب] والنجب: مصدر نجبت الشجرة أنجبها، إذا أخذت قشر ساقها. والنجب: القشر.
[نجبى - - -> مغلوث] [النجد] والنجد: ما ارتفع من الأرض، والجمع أنجد ونجاد. ويقال المرجل إذا كان ضابطا للأمور غالبا لها: " إنه لطلاع أنجد ". قال: وأنشدنا أبو عمرو:
* وقد يقصر القل دون همه * * وقد كان لولا القل طلاع أنجد (1) * والنجد: العرق والكرب. قال النابغة الذبياني:
* يظل من خوفه الملاح معتصما * * بالخيزرانة بعد الأين والنجد * والمنجود: المكروب. قال أبو زبيد الطائي:
* صاديا يستغيث غير مغاث * * ولقد كان عصرة المنجود * (1) لحميد بن أبي شحاذ الضبي، أو خالدين علقمة الدارمي، كما في اللسان.
[النجد] والنجد: الطريق. قال الله جل عزو: (* وهديناه النجدين *) أي طريق الخير وطريق الشر. وقال امرؤ القيس:
* غداة غدوا فسالك بطن نخلة * * وآخر منهم جازع نجد كبكب * ويروى: " وآخر منهم سالك نجد كبكب ".
[نجد - -> يقظ] [النجر] والنجر: الأصل، يقال هو كريم النجر ولئيم النجر، وكذلك النجار والنجار. والنجر: أن يشرب الانسان اللبن الحامض في شدة الحر فلا يروى من الماء. والنجر يصيب الإبل والغنم إذا أكلت الحبة، وهي بزور الصحراء: فلا تروى من الماء.
[نجز] ويقال: نجز ينجز ونجز ينجز، وسمعها من أبى السفاح. وكأن نجز: فنى، وكأن نجز:
قضى حاجته.
[نجس] ويقال هو نجس ونجس.
[نجع] وتقول: قد نجع فيه الدواء وقد نجع في الدابة العلف ينجع، ولا يقال قد أنجع فيه.
[النجل] والنجل: الولد، يقال للرجل إذا شتم: قبح الله ناجليه، أي والديه. قال الأعشى:
* أنجب أزمان والداه به * * إذ نجلاه فنعم ما نجلا * وقال زهير:
* وكل فحل له نجل (1) * والنجل: النز يظهر، يقال قد استنجل الوادي، ويقال قد نجلت الإهاب أنجله نجلا، إذا
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست