أمنا كأنها عذراء لم تلد. ويروى عن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه: " والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله ".
[مالح - -> ملح] [المالكان] والمالكان: مالك بن زيد، ومالك بن حنظلة.
[مأمورة - -> آمر] [مئناث - -> اتأم] [ماني] ويقال: ما نيتك منذ اليوم، أي انتظرتك. والماناة:
المطاولة. وأنشد لغيلان ابن حريث:
* إلا يكن فيها هرار فإنني * * بسل يمانيها إلى الحول خائف * والهرار: داء يأخذ الإبل تسلح عنه. قال الكميت:
* ولا يصادفن شربا آجنا أبدا * * ولا يهربه منهن مبتقل * أي لا يأخذه الهرار. وأنشد أيضا:
* علقتها قبل انضباح لوني * * وجبت لماعا بعيد البون * * من أجلها بفتية ما نويى * قال: والانضباح: [تغير اللون (1)]، يقال:
ضبحته النار وصبته فهي تضبوه ضبوا.
(1) التكملة من ب، ح، ل.
[مأوى - -> ثأداء] [مأوى - -> مأقي] [ماه] ويقال: ماهت الركية فهي تموه. هذا الأصل، لأنك تقول أمواه في الجمع القليل. وبعضهم يقول تميه. وبعضهم يقول تماه. وهي أدنى إلى القياس. وكلهم يقول: قد أمهت. وكذلك قد أماه بنو فلان ركيتهم، أي أنبطوا الماء.
[ماهة] وبئر ماهة: كثيرة الماء.
[مبارك] وتقول: هذه مبارك الإبل، وهذه مرابض الغنم.
وتقول: هذا عطن الإبل ومعطنها، وهو مبركها حول الماء. ولا تكون الأعطان والمعاطن إلا مباركها حول الماء (1)، وقد عطنت تعطن عطونا. وهي إبل عاطنة وعواطن، وقد أعطنتها.
وكذلك هذا عطن الغنم ومعطنها، لمرابضها حول الماء. وهذه ثاية الغنم وثاية الإبل: مأواها وهي عازبة، أو مأواها حول البيوت. وهذا مراح الإبل ومراح الغنم.
(1) " حول الماء " ساقط من ا. و " مباركها " ساقط من ب.
[مبتقل - -> النواجل] [مبر - -> بخاتي] [مبرض] ويقال هذا مكان مبرض إذا تعاون بأرضه وكثر.
والبارض: أول ما يخرج من الأرض من البهمى والحمرة والنزعة وبنت الأرض والقبأة والهلثى. وهو ما دام صغيرا بأرض، لان نبتة هذه الأشياء واحدة ومنبتها واحد فإذا طالت تبينت.
[مبضع - -> مخرز] [مبطان - -> مبطن]