[اللبس] واللبس اختلاط الامر، يقال في أمره لبس.
ويقال كشف عن الهودج لبسه. ولبس.
الكعبة: ما عليها من اللباس. قال حميد بن ثور:
* فلما كشفن اللبس عنه مسحنه * * بأطراف طفل زان غيلا موشما (1) * (1) ألحق بهامش الأصل: " أطراف طفل، يعنى الأصابع.
والغيل ذراعها. والموشم أراد الكف المسف بالنؤور " وليس في التبريزي.
[لبسا] ويقال: قد لبست عليه الامر فأنا ألبسه لبسا (1).
قال الله عز وجل (* وللبسنا عليهم ما يلبسون *). وذلك إذا خلطته عليه حتى لا يعرف جهته. وقد لبست الثوب فأنا ألبسه لبسا (2).
(1) الكلام بعده إلى نهاية الآية في الأصل فقط.
(2) الكلام بعده إلى " لعقته " في الأصل، ح فقط.
[لبكة - -> عبكة] [لبن] ويقال كم لبن غنمك، وكم لبن غنمك، أي لبون غنمك. قال الكسائي: إنما سمع كم لبن غنمك، أي كم ذوات الألبان منها.
[لبن - -> لبان] [لبن - -> البن] [اللبن] واللبن: مصدر لبنت القوم ألبنهم، إذا سقيتهم اللبن، ومصدر لبنه بالعصا يلبنه، لبنا إذا ضربه بها. ويقال لبنه بالعصا ثلاث لبنات، وقد لبنه بصخرة. واللبن الذي يشرب. ويقال قد لبن الرجل يلبن لبنا، إذا اشتكى عنقه من الوسادة.
[اللبتة - -> العذرة] [البوءة] وتقول هي اللبوة، فهذه اللغة الفصيحة، ولبوة لغة.
[اللبوءة - -> سبعة] [لبوة - -> لبوءة] [اللبوس] واللبوس: ما يلبس. قال الله عز وجل: (* وعلمناه صنعة لبوس لكم *). وقال آخر (1):
* البس لكل عيشة لبوسها * * إما نعيمها وإما بوسها * (1) هو بيهس الفزاري، كما في اللسان (لبس).
[لبى - -> لبأ] [لبيك] وقولهم " لبيك وسعديك " تأويله إلبابا بك بعد إلباب، أي لزوما بعد لزوم، وإسعادا لك بعد إسعاد. يقال: قد ألب بالموضع، إذا لزمه وأقام به.
[لبيك - -> لبأ] [لبيكة] وقال الكلابي: أقول لبيكة من غنم، وقد لبكوا بين الشاء، أي خلطوا بينه.
[اللتيا والتي - -> الجهد] [لث] وهذا ثوب لث، إذا ابتل من العرق واتسخ.