ترتيب إصلاح المنطق - ابن السكيت الاهوازي - الصفحة ٣١٨
وأقوال. فمن قال أقيال بناه على لفظ قيل، ومن قال أقوال جمعه على الأصل، وأصله من ذوات الواو، وكان أصله قيلا فخفف، مثل سيد من ساد يسود، عن أبي محمد. والقيل أيضا: شرب نصف النهار، وهي القائلة. ويقال: كثر القيل والقال في الناس، وهما اسمان لا مصدران (1).
(1) الحق بعد هذه الكلمة في هامش الأصل: " وعن الثعلب - كذا، أي ثعلب - أن الله عز وجل نهى عن القيل والقال، وكثرة السؤال ".
[القيل - -> قير] [قين] ويقال للحداد قين، وما كان قينا ولقد قان يقين قيانة. ويقال: قن إناءك هذا عند القين. قال أبو يوسف: أنشدني أبو الغمر الكلابي لرجل من أهل الحجاز:
* أليت شعري هلى تغير بعدنا * * ظباء بذي الحصاص نجل عيونها * * ولى كبد مجروحة قد بدا بها * * صدوع الهوى لو كان قين يقينها * * وكيف يقين القين صدعا فتشتفي * * به كبد بث الجروح أنينها * * إذا قست الأكباد لانت وقد أتى * * عليها، ولا كفران لله، لينها * [القينان] والقينان: موضع القيد من وظيفي يدي البعير.
قال ذو الرمة:
* دانى له القيد في ديمومة قذف * * قينيه، وانسفرت عنه الأناعيم * ويقال: جاء ينفض مذرويه، إذا جاء يتوعد.
[القيوء - -> الذنوب]
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»
الفهرست