الحال.
[ضر] وحكى أبو عبد الله الطوال: تزوجت المرأة على ضر وضر.
[الضر] والضر: ضد النفع. والضر: الهزال.
[ضرا - -> نفح] [ضراء] ويقال: توارى الصيد منى في ضراء الوادي، وهو شجره. وتوارى في خمر الوادي. وخمره: ما واراه من جرف أو حبل من حبال الرمل، أو شجر أو شئ منه. ومنه قيل: دخل في خمار الناس، أي فيما يواريه ويستره منهم.
[الضراء] ويقال للرجل إذا ختل صاحبه: هو يدب له الضراء، ويمشي له الخمر. قال بشر بن أبي خازم:
* عطفنا لهم عطف الضروس من الملا * * بشهباء لا يمشى الضراء رقيبها * ويقال: مكان خمر، إذا كان كثير الخمر.
[ضراوة] وقد ضريت بذاك الامر أضرى به ضراوة. قال الأصمعي: قال عمر بن الخطاب رحمة الله عليه:
" إياكم وهذه المجازر، فإن لها ضراوة كضراوة الخمر ". وقد دربت به أدرب دربا ودربة. وقد لهجت به ألهج. وقد غبيت عن الشئ فأنا أغبى عنه غباوة، إذا لم تعرفه. وقد هلعت من الشئ أهلع هلعا، إذا جزعت. وقد لعت منه فأنا ألاع.
وهو رجل هاع لاع وهائع لائع. قال الشاعر (1):
* أنا ابن حماة المجد من آل دارم * * إذا جعلت خور الرجال تهوع * (1) هو الطرماح، كما في اللسان (هيع).
[الضراوة - -> العادة] [ضرب] وما كان ماضيه على فعل مفتوح العين فإن مستقبله يأتي بالضم أو بالكسر. نحو ضرب يضرب وقتل يقتل، ولا يأتي مستقبله بالفتح، إلا أن تكون لام الفعل أو عين الفعل أحد الحروف الستة، وهي حروف الحلق: الخاء، والغين، والعين، والحاء، والهاء، والهمزة، فإن الحرف إذا كان فيه أحد هذه الستة الأحرف جاء على فعل يفعل، نحو شدخ يشدخ، ودمغ يدمغ (1)، وصنع يصنع، ودمعت عينه تدمع، وذهب يذهب، وذبح يذبح، وسمح يسمح، وسنح يسنح، وقرأ يقرأ، وبرأ من الوجع يبرأ.
(1) ب فقط: " دبغ يدبغ ".
[الضرب] والضرب: الصنف من الأشياء. والضرب أيضا:
الرجل الخفيف اللحم. والضرب أيضا: مصدر ضربت الرجل، وضربت في الأرض أبتغي الخير.
والضرب أيضا من المطر: الخفيف والضرب:
العسل الأبيض الغليظ. ويقال قد استضرب العسل، إذا غلظ.