ويروى [من الجنوب] إذا ما ركبها نصبوا وفيه الحجة، والفريغ المشي الوساع، والزفيف دون ذلك يقال زف يزف زفيفا وهو مقاربة الخطو وسرعته، ويقال مر الموكب [و] له هزة إذا مر تهتز نواحيه من السير، قال [عبيد الله بن قيس الرقيات] ألا هزئت بنا قرشية يهتز موكبها وقال [أبو قلابة الطابخي] الهذلي [ما إن رأيت وصرف الدهر ذو عجب] كاليوم هزة أجمال وأظعان والوخدان والوخد أن يرمي بقوائمه كأنه يزج بها شبيه بمشي النعام، [و] يقال خدى يخدي خديا وهو ضرب آخر من المشي، وخود يخود تخويدا وهو أن يرتفع عن العنق حتى يهتز في السير كأنه يضطرب، قال أبو نخيلة بداء تمشي مشية الأبد * وخدا وتخويدا إذا لم تخد والتهوس المشي الثقيل في الأرض اللينة يقال مر يتهوس [و] بات يهوس الأرض ليلته، ويقال مر بجمله ينأل نألا ونئيلا وهي مشية المثقل يتدافع بحمله، ويقال للضبع إنها نؤول، ويقال رسم يرسم رسيما وهو فوق الذميل، قال أبو الزحف هذا ورب الراقصات الرسم * شعري ولا أحسن أكل السلجم ويقال نعب ينعب نعبا، وأنشدنا أبو عمرو
(١٢٥)