فجاوز بين الطاء والدال في قافيتين، وقال [أبو النجم] جارية من ضبة بن أد * كأن تحت درعها المنعط ويقال المريطاء والمريداء تصغير مرطاء ومرداء وهو حيث تمرط الشعر حول السرة، قال الفراء أنشدني المفضل منازل أقفرت لا حي فيها * نلوح كأنها كتب النبيط فإني لا محالة آتينها * ولو شحطت ديار بني سعيد وأنشد الكلابي تجني اللثى ونضاضا عائرا طرحت * سوق العضاه به يمشي ويلتقط حتى إذا صار مثل الزند وامتلأت * منه المذاخر واستورى به الحبط كأن نارا تذكى تحت سرته * تخبو مرارا وأحيانا به تقد أبو عبيدة يقال قرمط الخطى وقرمد، [قال] وسمعت الكلابي يقول ثوب مقرمد إذا قطع فجاء مقلصا ضيقا، وحوض مقرمد، قال الفرزدق إذا عدلت نجبين حول عجانها * وحثت برجليها الحمار فقرمدا باب الصاد والطاء الأصمعي يقال للناقة إذا ألقت ولدها ولم يشعر أي لم ينبت شعره قد أملصت وأملطت، وألقته [مليصا و] مليطا، وهي ناقة مملص ومملط وإبل مماليص ومماليط، فإذا كان ذلك من عادتها قيل هي مملاص ومملاط، ويقال اعتاطت رحمها واعتاصت وهما سواء إذا لم تحمل أعواما وهي ناقة عائط [وعائص] والجميع عيط [وعيص]
(٤٨)