ولا تعجل المرء قبل الوروك * وهي بركبته أبصر والمعجل من الرعاء الذي يحلب الإبل حلبة وهي في الرعي فيأتي بها أهله وذلك اللبن يسمى الإعجالة. قال أبو النجم لا تريد الحرب واجتزي الوبر * وأرضي بإعجالة وطب قد حزر وقال النمر بن تولب فإن تصدري يحلبن دونك حلبة * وإن تحضري يلبث عليك المعجل والإجهاض في كل شئ الإعجال يقال أجهض فلان فلانا، فإذا لقحت الناقة فشالت بذنبها قيل شالت وشمذت تشمذ شماذا وعسرت وعقدت وهي شائل وشامذ وعاقد وعاسر قال أبو زبيد شامذا تتقي المبس عن المرية * كرها بالصرف ذي الطلاء قال الصرف شئ أحمر، والطلاء الدم وإنما يصف حربا يقول فالناقة إذا بس بها اتقت المبس باللبن وهذه تتقيه بالدم وهذا مثل، والأواتي اللواتي قد أردن الفحل وهن يهبنه، قال طفيل يذكر الفحل والأواتي تظل أواتيها عواكف حوله * عكوف العذارى حول ميت مفجع والمبرق التي تشول بذنبها وتقطع بولها وتجمع قطريها وهو أن ترفع عجزها ورأسها، ومثل من الأمثال لست من تكذابك وتأثامك شولان البروق أي إنك تبرق مثل هذه فيظن الناس أنك صادق فتكذب كما كذبت هذه فزعمت أنها لاقح وليست بلاقح، قال ذو الرمة
(١١٤)