قوله: أمدك، يعني منتهى عمره وأمد كل شئ منتهاه. وإنما أراد المولد.
وقوله: والله لعينك، يقول: شاهدك ومنظرك أكبر من أمدك وعين كل شئ شاهده وحاضره ومنه قول الشاعر: [الرجز] وعينه كالكالئ الضمار يقول: ما أراد أن يعطيك حاضرا، فهو مثل الغائب الذي لا يرجى.
قال أبو عبيد: لم يرد الحسن بقوله سنتان مضتا، إنما أراد بقيتا].
أحاديث عبيد الله زياد وقال أبو عبيد: في حديث عبيد الله [بن زياد -] حين كتب