قوله: ضحضاح، أصل الضحضاح في الماء إذا كان قليلا رقيقا، فشبه قلة النار به ومنه الحديث الذي يروى في أبي طالب أنه في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه.
وقوله: أجواز الإبل - يعني أوساطها، وجوز كل شئ وسطه:
قال الأعشى: (المتقارب) * فقد أقطع الجوز جوز الفلا * ة بالحرة البازل العنسل يعني وسط الفلاة.
وقوله: أنشأن به نشطا ولسبا، النشط للحيات، واللسب للعقارب قال الأصمعي: النشط هو اللسع بسرعة واختلاس، يقال منه: قد نشطته الحية وانتشطته وكذلك كل شئ اختلسته فقد انتشطته، ومنه قيل للإبل التي يمر بها القوم في سفرهم من غير أن يكونوا قصدوا إليها فيستاقونها: النشيطة، قال الشاعر يمدح رجلا: (الوافر) * لك المرباع منها والصفايا * وحكمك والنشيطة والفضول الربعي * قال أبو عبيد: وأما اللسب فيقال منه: لسبته العقرب تلسبه لسبا - إذا