عهد رسول الله (1) صلى الله عليه وسلم (1) إلا من (2) المشركين قال أبو عبيد:
فأرى أن الله (3) عز وجل (3) قد أثنى على من أحسن إلى أسير المشركين، ومنه قول (4) النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله (5) عز وجل (5) كتب الإحسان على كل شئ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح - (6)].
(7) [حديث أبي إدريس الخولاني (*) (5) رحمه الله (5) وقال أبو عبيد: في حديث أبي إدريس الخولاني من طلب صرف الحديث ليبتغي (8) به إقبال وجوه الناس (9) لم يرح رائحة الجنة - هذا هو عائذ الله بن عبد الله بن عمرو أبو إدريس الخولاني العوذي الدمشقي تابعي فقيه كان واعظ أهل دمشق وقاصهم ولاه عبد الملك القضاء في دمشق مكان من عباد أهل الشام وقرائهم توفى سنة ثمانين (انظر تهذيب التهذيب 5 / 85 تذكرة الحفاظ ص 56).
(8) في ر: يبتغي.
(9) زاد في الفائق 2 / 22: (إليه). (*)