ما جعل الجد الظنون الذي * جنب صوب اللجب الماطر مثل الفراتي إذا ما جرى * يقذف بالبوصي والماهر * فالجد البئر [التي -] تكون في الكلأ، والظنون الذي لا يدري فيها ماء أم لا. وفي هذا الحديث من الفقه [أنه -] من كان له دين على الناس فليس عليه أن يزكيه حتى يقبضه، فإذا قبضه زكاه لما مضى وإن كان لا يرجوه. وهذا يرد قول من قال: إنما زكاته على الذي عليه المال، لأنه [هو -] المنتفع به، وهو شئ يروى عن إبراهيم، والعمل عندنا على قول علي.
(٤٦٥)