فيستمتع منه ما دام حيا، فإذا مات الموهوب له لم يصل إلى ورثته منه شئ، فجاءت سنة النبي عليه السلام بنقض ذلك إنه من ملك شيئا حياته فهو لورثته من بعد موته. وفيه أحاديث كثيرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالعمرى للوارث. وقال صلى الله عليه وسلم:
العمرى جائزة لأهلها. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا رقبى فمن أرقب شيئا فهو لورثة المرقب. قال أبو عبيد: وهذه الآثار أصل لكل