غريب الحديث - ابن سلام - ج ٢ - الصفحة ٤٧
خوضته الإبل وبولت فيه، فهو طرق ومطروق ومنه حديث إبراهيم [أنه قال]: الوضوء بالطرق أحب إلي من التيمم. وأما الطروق فإنه من الطارق الذي يطرق ليلا. وأما الإطراق فإنه يكون من السكوت، ويكون أيضا استرخاء في جفون العين، يقال منه: رجل مطرق وقال الشاعر في عمر بن الخطاب يرثيه: [الطويل] وما كنت أخشى أن تكون وفاته بكفي سبنتى أزرق العين مطرق وأما التطارق فهو اتباع القوم بعضهم بعضا، يقال منه: قد تطارق
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»