وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام: ومجامرهم الألوة، في صفة أهل الجنة وكان ابن عمر يستجمر بالألوة غير مطراة والكافور يطرحه مع الألوة. ثم يقول: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
قال الأصمعي: هو العود الذي يتبخر به وأراها كلمة فارسية عربت.
قال أبو عبيد: وفيها لغتان: الألوة والألوة بفتح الألف وضمها ويقال: الألوة خفيف.