ويروى: كأني حلوت الشعر يوم مدحته.
فجعل الشعر حلوانا مثل العطاء. ومنولة أم شمخ وعدي ابني فزارة وأظن مازنا أيضا. وقال أبو عبيد: الحلوان الرشوة والرشوة منها يقال منه: حلوت أي رشوت. قال الشاعر: [الطويل] فمن راكب أحلوه رحلا وناقة يبلغ عني الشعر إذ مات قائله وقال غيره: والحلوان أيضا أن يأخذ الرجل من مهر ابنته لنفسه، [قال]: وهذا عار عند العرب قالت امرأة تمدح زوجها:
[الرجز] لا يأخذ الحلوان من بناتنا