لابن مسعود: أذنك على أن ترفع الحجاب وتستمع سوادي حتى أنهاك.
قال الأصمعي: السواد السرار، يقال منه: ساودته مساودة وسوادا إذا ساررته. ولم نعرفها برفع السين سوادا. دد قال أبو عبيد: ويجوز الرفع وهو بمنزلة جوار وجوار، فالجوار المصدر والجوار الاسم وقال الأحمر /: هو من إدناء سوادك من سواده وهو الشخص. قال أبو عبيد: وهذا من السرار أيضا لأن السرار لا يكون إلا بإدناء السواد من السواد وأنشدنا الأحمر: [الخفيف] من يكن في السواد والدد والإعرام زيرا فإنني غير زير قوله: زيرا، هو الرجل يحب مجالسة النساء، ومحادثتهن.
قال أبو عمرو: وسئلت ابنة الخس: لم زنيت، وأنت سيدة نساء قومك قالت: قرب الوساد وطول السواد.