قال الأصمعي: قوله: حتى يريه، قال: هو من الوري على مثال الرمي، يقال منه: رجل موري غير مهموز، وهو أن يروى جوفه، وأنشد: [الرجز] قالت له وريا إذا تنحنح [أي] تدعو عليه بالورى. وأنشدنا الأصمعي [أيضا] / للعجاج يصف الجراحات: [الرجز] عن قلب ضجم تورى من سبر يقول: إن سبرها إنسان أصابه منها الوري من شدتها. والقلب:
الآبار، واحدها قليب وهي البئر، شبه الجراحة بها. وقال أبو عبيدة في الوري مثله إلا أنه قال: هو أن يأكل القيح جوفه. وأنشدنا غيره لعبد بني الحسحاس يذكر النساء: