يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا [وأولئك هم الفاسقون قال سعد بن عبادة: يا رسول الله! أرأيت إن رأى رجل مع امرأته رجلا فقتله أتقتلونه به وإن أخبر بما رأى جلد ثمانين، أفلا يضربه بالسيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كفى بالسيف شا أراد أن يقول: شاهدا، فأمسك وقال: لولا أن يتتايع فيه الغيران والسكران. قال أبو عبيد: يقول: كره أن يجعل السيف شاهدا فيحتج به الغيران والسكران فيقتلوا، فأمسك عن ذلك. قال أبو عبيد: ويقال في التتايع: إنه اللجاجة، وهو يرجع إلى هذا المعنى. قال أبو عبيد: ولم أسمع التتايع في الخير إنما سمعناه في الشر.
وقال [أبو عبيد] في حديثه عليه السلام: / من أزلت