بالراء، وزعم الهيثم أن الحجاج بن يوسف بعث فلانا قد سماه على جيش وأمره عليهم إلى الخوارج ثم وجهه بعد ذلك إليهم تحت لواء غيره، فقال الرجل: هذا الحور بعد الكور، فقال له الحجاج: وما قولك:
الحور بعد الكور قال: النقصان بعد الزيادة، ومن قال هذا أخذه من كور العمامة، يقول: قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض كور العمامة بعد الشد، وكل هذا قريب بعضه من بعض في المعنى.
وقال [أبو عبيد]: في حديثه عليه السلام أنه كان يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء.