ومن قال: يضل، قال في الامر اضلل، ومن قال: يضل، قال في الامر: اضلل.
وتقول: ضللت مكاني إذا لم تهتد له: وضل إذا جار عن القصد.
وأضل بعيره إذا أفلت فذهب.
ويقال من ضللت: أضل، ومن ضللت أضل، والضلال والضلالة مصدران، وكل شئ نحوه من المصادر يجوز إدخال الهاء فيها وإخراجها في الشعر، وأما في الكلام فيقتصر به على ما جاءت به اللغات.
ورجل مضلل أي لا يوفق لخير، صاحب غوايات وبطالات.
وفلان صاحب أضاليل، الواحدة أضلولة، قال:
قد تمادى في أضاليل الهوى (14) والضلضلة: كل حجر [قدر (15) ما] يقله الرجل، أو فوق ذلك (أملس) يكون في بطون الأودية. وليس في باب المضاعف كلمة تشبهها.
والضليل على بناء سكير: الذي لا يقلع عن الضلالة، قال رؤبة:
قلت لزير لم تصله مريمه * ضليل أهواء الصبا يندمه (17)