والفارط: الذي يسبق القوم إلى الماء...
والفارطان: كوكبان متباينان أمام سرير بنات نعش، شبها بالفارط الذي يبعثه القوم لحفر القبر، قال أبو ذؤيب (35):
وقد بعثوا فراطهم فتأثلوا * قليبا سفاها كالإماء القواعد وأفراط الصباح: أوائل تباشيره، الواحد: فرط، قال (36):
باكرته قبل الغطاط اللغط وقبل جوني القطا المخطط وقبل أفراط الصباح الفرط وفرط إلينا من فلان خير أو شر، أي: عجل، ومنه قوله [عز وجل]: " إنا نخاف أن يفرط علينا، أو أن يطغى " (37)، أي:
يسبق ويعجل.. وفرط علينا، أي: عجل علينا بمكروه.
والافراط: إعجال الشئ في الامر قبل التثبت. وأفرط [فلان] في أمره، أي: عجل فيه وجاوز القدر. والسحابة تفرط الماء في أول الوسمي، إذا عجلت فيه. قال كعب بن زهير (38):
تجلو الرياح القذى عنه وأفرطه * من صوب سارية بيض يعاليل