ويقال: امتاز القوم، واستمازوا، قال الله [عز وجل]: " وامتازوا اليوم أيها المجرمون " (109)، وقال الأخطل (110):
[فإلا تغيرها قريش بملكها] * يكن عن قريش مستماز ومزحل زأم:
زأمت الرجل: ذعرته فأنا زائم، وذاك مزؤوم.. ولغة أخرى:
زئم، أي: ذعر وفزع، [يقال]: رجل زئم، أي: فزع.
والموت الزؤام: الموت الوحي.
أزم:
الأوازم، وواحدها: آزمة: الأنياب. [وأزمت يد الرجل آزمها أزما. وهو أشد العض. وأزم علينا الدهر يأزم أزما، إذا ما اشتد وقل خيره].
وسئل الحارث بن كلدة: ما الدواء؟؟ قال: الأزم، أراد به:
الحمية، وألا يؤكل الا بقدر، ومعناه القبض للأسنان، ويقال: له أزمة ووزمة ووجبة إذا كان له أكلة واحدة في النهار. [وتقول: سنة أزمة وأزوم] (111).