في صعير الامر وكبيره، حتى يقال: إن فلانا لقليل الرزء للطعام، وأصابه رزء عظيم من المصائب، والجميع: الأرزاء، قال لبيد (75):
وأرى أربد قد فارقني] * ومن الأرزاء رزء ذو جلل وإنه لكريم مرزأ، أي: يصيب الناس من ماله ونفعه.
وقوم مرزؤون، وهم الذين تصيبهم الرزايا في أموالهم وخيارهم.
أرز:
الأرز: معروف. والأرز: شدة تلاحم وتلازم في كزازة وصلابة.
وإن فلانا لأروز، أي: ضيق بخيل شحا، قال (76):
فذاك بخال أروز الأرز ويقال للدابة: إن فقارها لآرزة، أي: متضايقة متشددة، قال (77):
بآرزة الفقارة لم يخنها قطاف في الركاب ولا خلاء وما بلغ فلان أعلى الجبل إلا آرزا، أي: منقبضا عن الانبساط في مشيه من شدة إعيائه، يقال: أعيا فلان فآرز، أي: وقف لا يمضي.