لان الياء ساكنة لا تثبت بعد ضمة، كما أنك تقول من آيست: أويس يؤيس.
ومن اليقين أوقن يوقن فإذا جاءت ياء ساكنة بعد ضمة لم تثبت، ولكنها يجترها ما قبلها فيصيرها واوا في حال، مثل قولك: أعيش بين العيشة، وأبيض وجمعه بيض، وهي فعلة وفعل، فاجترت الياء ما قبلها فكسرته وقالوا: أكيس كوسى وأطيب طوبى، وانما توخوا في ذلك أوضحه وأحسنه، وأيا ما فعلوا فهو القياس، ولذلك يقول بعضهم في " قسمة ضيزى " (100) انما هي فعلى، ولو قيل:
بنيت على فعلى لم يكن خطأ، ألا ترى أن بعضهم يهمزها على كسرتها، فاستقبحوا أن يقولوا: سيطر لكثرة الكسرات، فلما تراوحت، الضمة والكسرة كانت الواو أحسن. وأما يسيطر فلما ذهبت منه مدة السين رجعت الياء] (101).
سرط:
السرط منه الاستراط وهو سرعة الابتلاع من غير مضغ.
والسرطراط والسرطراط: الفالوذج.
والسرطان من خلق الماء. ويقال له بالفارسية خرخبق.
والسرطان: برج في السماء منه أنف الأسد.