من يتسخط فالإله راضي عنك ومن لم يرض في مضماض (48) أي في حرقة] (49).
وأمضني السوط، وأمضني الجرح، وقد يقول النحويون:
مضني الجرح، وما كان في الجسد وسائره بألف.
ومضاض: اسم ابن عمرو الجرهمي.
والمض: مضيض الماء كما تمتصه (بفمك) (50)، ويقال:
لا تمض مضيض العنز، يصف الشراب إذا شرب.
وفي الحديث: " ولهم كلب يتمضمض عراقيب الناس " (51)، أي يمض) (52).
(والمض: أن يقول الانسان بطرف لسانه شبه " لا " وهو " هيج " بالفارسية، وأنشد:
سألتها الوصل فقالت مض وحركت لي رأسها بالنغض) (53)