[ويقال: للفراسة الصادقة: فراسة ذات بصيرة.
والبصيرة: العبرة، يقال: أمالك بصيرة في هذا. أي عبرة تعتبر بها، وأنشد:
في الذاهبين الأولين * من القرون لنا بصائر (121) أي عبر] (122).
وبصائر الدماء: طرائقها على الجسد.
والبصر: غلظ الشئ، نحو بصر الجبل، وبصر السماء والحائط ونحوه (123).
والبصرة: أرض حجارتها جص، وهكذا أرض البصرة، [فقد] نزلها المسلمون أيام عمر بن الخطاب، وكتبوا إليه:
إنا نزلنا أرضا بصرة فسميت بصرة، وفيها ثلاث لغات:
بصرة وبصرة وبصرة. وأعمها البصرة.
والبصرة نعت، وكل قطعة بصرة.