على التعجب، والله أعلم بالصواب. ويقال: هو اسم من أسماء الله، وهو البديع لا أحد قبله. وقراءة العامة الرفع [وهو] (27) أولى بالصواب.
والبدعة: ما استحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من أهواء وأعمال، ويجمع على البدع. قال الشاعر (28):
ما زال طعن الأعادي والوشاة بنا * والطعن أمر من الواشين لا بدع وأبدع البعير فهو مبدع، وهو من داء ونحوه، ويقال هو داء بعينه، وأبدعت الإبل إذا تركت في الطريق من الهزال.
وأبدع بالرجل إذا حسر عليه ظهره.