وتقول: عدت عواد بيننا وخطوب، وكذلك عادت، ولا يجعل مصدره في هذا المعنى: معاداة، ولكن يقال: عدى مخافة الالتباس.
وتقول: كف عني يا فلان عاديتك، وعادية شرك، وهو ما عداك من قبله من المكروه.
والعادية: الخيل المغيرة. والعادية: شغل من أشغال الدهر تعدوك عن أمورك. أي: تشغلك.
عداني عنك أمر كذا يعدوني عداء، أي: شغلني. قال:
وعادك أن تلاقيها العداء أي: شغلك. ويقولون: عادك معناه: عداك، فحذف الألف أمام الدال، ويقال: أراد: عاودك.
قال (3):
إني عداني أن أزور ميا صهب تغالى فوق ني نيا والعداء والعداء لغتان: الطلق الواحد، وهو أن يعادي الفرس أو الصياد بين صيدين ويصرع أحدهما على أثر الآخر، قال (4):
فعادى عداء بين ثور ونعجة وقال (5):
يصرع الخمس عداء في طلق يعني يصرع الفرس، فمن فتح العين قال: جاوز هذا إلى ذاك، ومن كسر العين قال: يعادي الصيد، من العدو. والعداء: طوار الشئ.
تقول: لزمت عداء النهر، وعداء الطريق والجبل، أي: طواره.