بما كسب رهين) (1) هذا قول الله تعالى في كتابه المبين ثم أجاز دعبل (ره) وصرفه فاصرفوا يا إخواني عنان جواد البال، نحو ميدان الاقبال، وأعمال عوامل الأفكار أحسن الأعمال، فيما اجترى به أولئك الأنذال، على أولئك الأئمة الابدال، وشيعتهم التابعين لهم في الأقوال والأفعال من تجريع غصص النكال، وحبسهم في طوامير الوبال والاستيصال بالسموم وضروب الاغتيال، مع علمهم بما خصهم به ذو الجلال، والنبي المفضال، من الفضائل الظاهرة لهم بالعشي والآصال، وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال.
* (هامش ص 311) (1) سورة الطور، الآية: 21. *