ونستطيع أن نؤكد على وجهة نظرنا هذه، استنادا إلى ما نملكه من تصور مهما كان ناقصا ومحدودا عن تلك الظروف والأحوال، والتقلبات التي واجهها الأئمة عليهم السلام في العصور المختلفة، وفرض عليهم التأثير فيها، أو التفاعل معها. وانه وان كانت المناسبة غير قادرة، أو بالأحرى لا تسمح لنا بالتوسع في هذا الموضوع، وحشد الأدلة والشواهد الكثيرة مع مصادرها على كثير مما نود الإشارة إليه، مما يمكن أن يكون موضع شبهة وريب لدى البعض..
إلا أننا لسوف نعتبر: أن قيمة هذا البحث وأهميته لا بد وأن تفرض على الجميع المزيد من التأمل، والمزيد من التروي في الأحكام التي يصدرونها أيا كان نوع تلك الأحكام، وأيا كانت منطلقاتها ومبرراتها..
نقاط لا بد من الإشارة إليها:
وإذا ما أردنا توضيح بعض ما نرمي إليه هنا.. فلا بد أولا من الإشارة إلى النقاط التالية: