نقش خواتيم النبي (ص) والأئمة (ع) - السيد جعفر مرتضى - الصفحة ١٥
بحيث تمس الحاجة إلى تسجيل موقف آخر، يرافق ذلك الموقف لفترة طويلة أو قصيرة، أو ينفصل عنه..
وقد تنقطع هذه الظاهرة أو تضعف لفترة ما ثم تعود للظهور والقوة من جديد، الأمر الذي يستدعي العودة للإشارة إليها، أو مقاومتها ومقارعتها أو تسجيل موقف تجاهها للتاريخ وللأجيال، بالسبل المناسبة والمتوفرة بالفعل..
6 - وحديثنا هنا.. وان كان يفترض فيه أن يركز ويعالج خصوص ما يرتبط بحياة ثامن الأئمة، الإمام علي بن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه أجمعين...
إلا أن حياة الأئمة في واقع الأمر، وبالنسبة لخصوص هذا الأمر لا يمكن فصلها بعضها عن بعض ما دام أنهم عليهم السلام يمثلون خطا واحدا، ويعملون من منطلق واحد، ومن أجل هدف واحد، وان اختلفت الظروف التي فرضت على كل واحد منهم آثارها المتخالفة كما هو معلوم...
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 ... » »»