وقال (عليه السلام): من أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله.
وقال (عليه السلام): إن الله علم أن الذنب خير للمؤمن من العجب، ولولا ذلك ما ابتلى الله مؤمنا بذنب أبدا.
وقال (عليه السلام): من ساء خلقه عذب نفسه.
وقال (عليه السلام): ليس لإبليس جند أشد من النساء والغضب.
وقال (عليه السلام): الدنيا سجن المؤمن، والصبر حصنه، والجنة مأواه. والدنيا جنة الكافر، والقبر سجنه، والنار مأواه (1).
وقال (عليه السلام): ليس شيء إلا وله حد. فقال له أبو بصير: جعلت فداك، فما حد التوكل؟ قال (عليه السلام): اليقين.
فقال أبو بصير: فما حد اليقين؟ قال (عليه السلام): ألا تخاف مع الله شيئا.
وقال (عليه السلام): من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله،