وعده الشيخ (رحمه الله) في رجاله (1) تارة في أصحاب الصادق (عليه السلام).
وأخرى (2) في أصحاب الكاظم (عليه السلام).
له كتب رواها الثقات، وإليه ينسب رواية التوحيد والإهليليجة عن الصادق (عليه السلام).
وعن الكشي (3)، قال أبو عبد الله (عليه السلام): " نعم العبد والله الذي لا إله إلا هو، المفضل بن عمر الجعفي "، حتى أحصي عليه بضعا وثلاثين مرة يقولها ويكررها.
وعنه (4)، قال أبو إبراهيم موسى (عليه السلام): رحم الله المفضل قد استراح.
وعنه (5)، قال أبو عبد الله (عليه السلام) إلى الشيعة حين أحدث أبو الخطاب ما أحدث: قد أقمت عليكم المفضل، اسمعوا منه واقبلوا عنه فإنه لا يقول على الله وعلي إلا الحق.
وعنه (6)، قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى المفضل بن عمر الجعفي حين مضى عبد الله بن أبي يعفور: يا مفضل، عهدت إليك عهدي، كان إلى عبد الله ابن أبي يعفور " وجعله وكيله خلفا عن مثل ذلك السلف ".
وقد جمع من فواضل الخصال ما قل أن يجمعه سواه من الفقهاء الرواة وأعيان الثقات، فهو قد جمع إلى العلم الجم، والفضل الغزير، والصلاح والورع، والوكالة