وجملة القول: إن علي بن يقطين كان عينا لله وملجأ لأولياء الله بين أعدائه، يقوم بأداء حقوقهم، ويدفع عادية السوء عنهم، هذا سوى صلاحه في أعماله الأخر، وروايته لأحكام الدين، وإن مثله ليعجز القلم عن استيفاء محاسنه وجميل خصاله.
72 - عمار بن خباب الدهني:
قال النجاشي (1): عمار ثقة في العامة، وجها، يكنى أبا معاوية، وأبا القاسم، وأبا حكيم.
وذكره الشيخ (2) في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) كما ذكره في الفهرست.
وذكره العلامة (3) في ترجمة ابنه معاوية بن عمار.
وذكره ابن داود (4) في ترجمة ابنه معاوية بن عمار وزاد، وأبو عمار ثقة.
وقال المامقاني (5): غرضهما من التقيد بقولهما في العامة " النجاشي، والعلامة " ليس الحكم بكونه عاميا كما زعمه الفاضل المجلسي في الوجيزة (6) فعده موثقا.
والفاضل الجزائري، حيث عده في فصل الموثقين، وكون بيتهم من بيوت الشيعة