وكان أبوها كذلك وكانت سيئة الخلق وكنت أكره طلاقها لمعرفتي بإيمانها وإيمان أبيها فلقيت أبا الحسن موسى (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن طلاقها، إلى أن قال:
فابتدأني (عليه السلام) فقال: كان أبي زوجني ابنة عم لي وكانت سيئة الخلق، وكان أبي ربما يغلق علي وعليها الباب رجاء أن ألقاها، فأتسلق الحائط وأهرب منها، فلما مات أبي طلقتها، فقلت: الله أكبر أجابني والله عن حاجتي من غير مسألة.
قال المامقاني: هذه الرواية تنص على كونه إماميا.
وذكره البرقي: من أصحاب الصادق (عليه السلام).
وقال الزنجاني: إنه قد يضبط خطاب بن سلمة، ولكن الأكثر ابن مسلمة.
40 - داود الرقي:
قال العلامة (1): داود بن كثير الرقي مولى بني أسد يكنى أبا سليمان من أصحاب موسى بن جعفر (عليه السلام)، وقال: الأقوى قبول روايته.
وعده الشيخ (رحمه الله) (2) في رجاله تارة في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: داود ابن كثير بن أبي خالد الرقي.
وأخرى (3) في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا: " ثقة ".
وقال الكشي (4): قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أنزلوا داود الرقي مني بمنزلة المقداد من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ".