وقال ابن الجوزي (1): السيد، هو إسماعيل بن محمد بن يزيد، أبو هاشم الحميري الشاعر كان يثلب الصحابة.
وقال الذهبي (2): السيد الحميري، من فحول الشعراء، لكنه رافضي جلد، له مدائح بديعة في أهل البيت.
وعن حواشي الشيخ البهائي (رحمه الله) على الخلاصة أنه كان كيسانيا، وكان يشرب الخمر: فمر يوما في طريق من طرق المدينة، ومعه إبريق فيه خمر فلقيه الصادق (عليه السلام) فقال له: يا حميري، ما في إبريقك؟ فقال: يا بن رسول الله إنه لبن، فقال له: صب في كفي من اللبن، فصبه في كفه فإذا هو لبن، فقال له الصادق (عليه السلام):
من إمام زمانك؟ فقال: الذي حول الخمر لبنا.
وقال المرزباني في النبذة المختارة من تلخيص أخبار شعراء الشيعة: كان السيد (رحمه الله) يرى رأي الكيسانية في محمد بن الحنفية، وقال: إنه تاب بعد ذلك، وقال:
تجعفرت باسم الله والله أكبر * وأيقنت أن الله يعفو ويغفر ودنت بدين ما كنت دائنا * به ونهاني سيد الناس جعفر وقال الجزائري (3): ثقة.
وقال الزنجاني (4): نعده في الصحيح، والرجل رافضي خبيث عند الناس - أي عند العامة -.