6) " الذين إن مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكوة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر و لله عاقبة الامور " (6) في " تفسير القمى " و " تفسير محمد بن العباس " بسنده عن ابى الجارود عن ابى جعفر (عليه السلام) في قوله " الذين ان مكناهم.. " قال:
" هذه الاية لال محمد، المهدى (عليه السلام) واصحابه، به يملكهم الله مشارق الارض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله عز وجل به وباصحابه البدع والباطل كما امات السفهة الحق حتى لا يرى اثرى من الظلم ويأمرون بالمعروف [الآية] ".
قمى و محمد بن العباس در تفسيرشان از حضرت امام باقر (عليه السلام) روايت كرده اند كه:
" اين آيه در حق آل پيامبر (صلى الله عليه وآله و سلم)، مهدى (عليه السلام) و اصحاب او مىباشد. خدا آنها را بر مشارق ومغارب زمين مسلط خواهد نمود ودين را احياء و بدعت و باطل را محو خواهد كرد همچنان كه سفيه ها آن را از بين برده بودند تا اينكه اثرى از ظلم بر روى زمين باقى نماند و امر به معروف را اجراء مىكنند ".
7) " يريدون ليطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " (7) " تفسير القمى " " يريدون.. " [الآية] قال بالقائم من آل محمد (عليه السلام) إذا خرج ليظهره على الدين كله حتى لا يعبد غير الله وهو قوله و صلى الله عليه وآله و سلم):
" يملاء الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما " وفي " كمال الدين باسناده عن ابى عبد الله (عليه السلام) يقول:
" لم تخل الارض من حجة عالم يحيى فيها ما يميتون من الحق " ثم تلا هذه الآية.
قمى در تفسير آيه گفته: خداوند بواسطه قائم آل محمد (عليه السلام)