منصرف شود و ديگرى احياء كند او اولى است تا آن زمان كه قائم (عليه السلام) با شمشير ظهور نموده و آنها را جمع و منع كند همچنان كه پيغمبر خدا مىكرد و نمىگذارد در دست كسى به غير از شيعيان ما باشد كه با آنها مقاطعه مىنمايد ".
4) " وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته " (4) في " تفسير القمى " بسنده عن ابى حمزه عن شهر بن حوشب قال لى الحجاج (لعنه الله) آية في كتاب الله قد اعيتني.
فقلت: ايها الامير اية آية هي؟
فقال: قوله: " وان من اهل الكتاب.. " والله انى لامر باليهودى والنصراني فيضرب عنقه ثم ارمقه بعينى فما اراه يحرك شفتيه حتى يخمد.
فقلت: اصلح الله الامير ليس على ما تأولت.
قال: كيف هو؟
قلت: ان عيسى ينزل قبل يوم القيمة إلى الدنيا فلا يبقى اهل ملة يهودى ولا نصراني الا امن به قل موته ويصلى خلف المهدى.
قال: ويحك انى لك هذا و من اين جئت به؟
فقلت: حدثنى به محمد بن على بن الحسين بن على بن ابي طالب (عليهم السلام).
فقال: جئت بها والله من عين صافيه.
ترجمه:
در " تفسير قمى " به سند معتبر روايت كرده كه شهر بن حوشب گويد:
حجاج (خداوند بر او لعنت كند) به من گفت: آيه اى در قرآن مرا مبهوت ساخته است.
گفتم: كدامين آيه؟
گفت: " وان من اهل الكتاب.. " قسم به خدا، يهودى و نصرانى را پيش من گردن مىزنند و با دقت نگاه مىكنم بدون هيچ سخنى كه از او بشنوم خاموش